مـــو قــــــع اشـــــــــيـــري
يشـرح لــكــم كـيــفـيـه تـــعــلـيـم الصـــلاه بـالكامل
-1ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺃنﻳﻜﻮﻥ ﻃﺎﻫﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻷﻛﺒﺮ
ﻭﺍﻷﺻﻐﺮ، ﻭﻳﺮﺗﻔﻊ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺑﺎﻟﻐﺴﻞ،
ﻭﻳﺮﺗﻔﻊ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻷﺻﻐﺮ ﺑﺎﻟﻮﺿﻮﺀ، ﻓﻴﺴﺒﻎ
ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ، ﻓﻴﺘﻮﺿﺄ ﻭﺿﻮﺀﺍً ﻛﻮﺿﻮﺀ ﺍﻟﻨﺒﻲ
-2 ﻳﺸﺮﻉ ﻟﻠﻤﺼﻠﻲ ﺃ ﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻪ ﺳﺘﺮﺓ
ﻳﺼﻠﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺇﻣﺎﻣﺎً ﺃﻭ ﻣﻨﻔﺮﺩﺍً
-3 ﺛﻢ - ﺇﺫﺍﻛﺎﻥ ﺇﻣﺎﻣﺎً - ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﻳﻤﻴﻨﺎً
ﻓﻴﻘﻮﻝ: ) ﺍﺳﺘﻮﻭﺍ (. ﺛﻢ ﺷﻤﺎﻻً ﻓﻴﻘﻮﻝ:
) ﺍﺳﺘﻮﻭﺍ )
.
-4 ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ )ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ(
ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺑﺪﻧﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻧﺤﺮﺍﻑ ﻭﻻ ﺍﻟﺘﻔﺎﺕ.
-5 ﺛﻢ ﻳﻜﺒﺮ ﺗﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻹﺣﺮﺍﻡ ﻗﺎﺋﻼً ( ﺍﻟﻠﻪ
ﺃﻛﺒﺮ ) ﺭﺍﻓﻌﺎً ﻳﺪﻳﻪ ﻣﻀﻤﻮﻣﺘﻲ ﺍﻷﺻﺎﺑﻊ
ﻣﻤﺪﻭﺩﺓ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼً ﺑﻬﻤﺎ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ، ﺇﻟﻰ ﺣﺬﻭ
ﻣﻨﻜﺒﻴﻪ ﺃﻭ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺎﻝ ﺃﺫﻧﻴﻪ. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﻳﺮﻓﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻦ
ﺧﻠﻔﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﺗﺎﺭﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ
ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻗﺒﻠﻪ. ﺛﻢ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ
ﺇﻣﺎﻣﺎً ﻳﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ( ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ) ﻭﻓﻲ
ﺣﺎﻝ ﻭﻗﻮﻓﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺼﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻞ
ﺳﺠﻮﺩﻩ. ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﺴﺎﻥ ، ﻭﻻ
ﻳﺸﺘﺮﻁ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﻬﺎ . ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﺧﺮﺱ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻨﻮﻳﻬﺎ ﺑﻘﻠﺒﻪ .
-6 ﺛﻢ ﻳﻨﻮﻱ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﻴﻬﺎ
ﺑﻘﻠﺒﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﻧﻄﻖ ﺍﻟﻨﻴﺔ . ﻓﻼ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺻﻠﻲ
ﻟﻠﻪ ﺻﻼﺓ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ، ﻷﻥ ﺍﻟﺘﻠﻔﻆ ﺑﺎﻟﻨﻴﺔ
ﺑﺪﻋﺔ.
-7 ﻳُﺴَﻦ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﺇﻟﻰ
ﻣﻨﻜﺒﻴﻪ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻣﻀﻤﻮﻣﺘﻲ ﺍﻷﺻﺎﺑﻊ
] ﺃﻧﻈﺮ ﺻﻮﺭﺓ 1[ ﻟﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ) ﺃَﻥَّ ﺭﺳﻮﻝَ ﺍﻟﻠﻪِ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻓﻊُ ﻳﺪَﻳﻪِ ﺣَﺬْﻭَ ﻣَﻨﻜِﺒﻴﻪِ ﺇﺫﺍ
ﺍﻓﺘَﺘﺢَ ﺍﻟﺼﻼﺓَ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛَﺒَّﺮَ ﻟﻠﺮُّﻛﻮﻉِ، ﻭﺇﺫﺍ ﺭَﻓﻊَ
ﺭﺃْﺳَﻪُ ﻣﻦَ ﺍﻟﺮُّﻛﻮﻉِ ( ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ] ﺃﻧﻈﺮ
ﺻﻮﺭﺓ 1
ﺃﻭ ﻳﺮﻓﻌﻬﻤﺎ ﺑﻤﺤﺎﺫﺍﺓ ﺃﺫﻧﻴﻪ ، ﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣَﺎﻟِﻚِ
ﺑْﻦِ ﺍﻟْﺤُﻮَﻳْﺮِﺙِ ) ﺃَﻥَّ ﺭَﺳُﻮﻝَ ﺍﻟﻠّﻪِ ﻛَﺎﻥَ ﺇِﺫَﺍ ﻛَﺒَّﺮَ
ﺭَﻓَﻊَ ﻳَﺪَﻳْﻪِ ﺣَﺘَّﻰ ﻳُﺤَﺎﺫِﻱَ ﺑِﻬِﻤَﺎ ﺃُﺫُﻧَﻴْﻪِ ( ﺭﻭﺍﻩ
ﻣﺴﻠﻢ ] ﺃﻧﻈﺮ ﺻﻮﺭﺓ 2
ﺛﻢ ﻳﻘﺒﺾ ﻛﻮﻉ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﺑﻴﺪﻩ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻭﻳﻀﻌﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ] ﺃﻧﻈﺮ
ﺻﻮﺭﺓ 3 [ ، ﺃﻭ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ
ﻛﻔﻪ ﻭﺫﺭﺍﻋﻪ ﺍﻷﻳﺴﺮ ﻭﻳﻀﻌﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ
ﺻﺪﺭﻩ ] ﺃﻧﻈﺮ ﺻﻮﺭﺓ 4 [ ، ﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﺋﻞ
ﺍﺑﻦ ﺣُﺠﺮ ) ﻓَﻜَﺒَّﺮَ ﻭَﺭَﻓَﻊَ ﻳَﺪَﻳْﻪِ ﺣَﺘَّﻰ ﺣَﺎﺫَﺗَﺎ
ﺑِﺄُﺫُﻧَﻴْﻪِ ﺛُﻢَّ ﻭَﺿَﻊَ ﻳَﺪَﻩُ ﺍﻟْﻴُﻤْﻨَﻰ ﻋَﻠَﻰ ﻛَﻔِّﻪِ
ﺍﻟْﻴُﺴْﺮَﻯ ﻭَﺍﻟﺮُّﺳْﻎِ ﻭَﺍﻟﺴَّﺎﻋِﺪِ ( ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ
ﻭﺃﺑﻮﺩﺍﻭﺩ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ
-9 ﺛﻢ ﻳﺨﻔﺾ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻼ ﻳﺮﻓﻌﻪ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻷﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
" ﻧﻬﻰ ﻋﻦ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﻲ
ﺍﻟﺼﻼﺓ " ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ، ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ
ﻣﻮﺿﻊ ﺳﺠﻮﺩﻩ ، ﻟﻘﻮﻝ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻬﺎ ﻋﻦ ﺻﻼﺗﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :
)ﻣﺎ ﺧَـﻠَﻒَ ﺑَﺼَﺮُﻩُ ﻣَﻮْﺿِﻊَ ﺳُﺠُﻮْﺩِﻩِ ( ﺭﻭﺍﻩ
ﺍﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ .
-10 ﺛﻢ ﻳﺴﻜﺖ ﻫﻨﻴﻬﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺘﺎﺡ، ﻭﻣﻤﺎ
ﺭﻭﻱ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻔﺘﺎﺣﻪ ، ﻭﻧﻘﻮﻝ ﺩﻋﺎﺀ
ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺡ : ) ﺍﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺑَﺎﻋِﺪْ ﺑَﻴْﻨِﻲ ﻭَﺑَﻴْﻦَ
ﺧَﻄَﺎﻳَﺎﻱَ ﻛَﻤَﺎ ﺑَﺎﻋَﺪْﺕَ ﺑَﻴْﻦَ ﺍﻟﻤَﺸْﺮِﻕِ
ﻭَﺍﻟﻤَﻐْﺮِﺏِ، ﺍﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﻧَﻘِّﻨِﻲ ﻣِﻦْ ﺧَﻄَﺎﻳَﺎﻱَ ﻛَﻤَﺎ
ﻳُﻨَﻘَّﻰ ﺍﻟﺜَّﻮْﺏُ ﺍﻷَﺑْﻴَﺾُ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺪَّﻧَﺲِ، ﺍﻟﻠَّﻬُﻢَّ
ﺍﻏْﺴِﻠْﻨِﻲ ﻣِﻦْ ﺧَﻄَﺎﻳَﺎﻱَ ﺑِﺎﻟﺜَّﻠْﺞِ ﻭَﺍﻟﻤَﺎﺀِ
ﻭَﺍﻟﺒَﺮَﺩِ ( ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻳﺴﺘﻔﺘﺢ
ﺑﻘﻮﻟﻪ : ) ﺳُﺒْﺤَﺎﻧَﻚَ ﺍﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﻭَﺑِﺤَﻤْﺪِﻙَ ﻭَﺗَﺒَﺎﺭَﻙَ
ﺍﺳْﻤُﻚَ ﻭَﺗَﻌَﺎﻟَﻰ ﺟَﺪُّﻙَ ﻭَﻻَ ﺇِﻟَﻪَ ﻏَﻴْﺮُﻙَ (ﺭﻭﺍﻩ
ﻣﺴﻠﻢ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻳﺴﺘﻔﺘﺢ
ﺑﻘﻮﻟﻪ ( ﺍﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺭَﺏَّ ﺟَﺒْﺮَﺍﺋِﻴﻞَ ﻭَﻣِﻴﻜَﺎﺋِﻴﻞَ
ﻭَﺇِﺳْﺮَﺍﻓِﻴﻞَ. ﻓَﺎﻃِﺮَ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﻭَﺍﺕِ ﻭَﺍﻷَﺭْﺽِ.
ﻋَﺎﻟِﻢَ ﺍﻟْﻐَﻴْﺐِ ﻭَﺍﻟﺸَّﻬَﺎﺩَﺓِ. ﺃَﻧْﺖَ ﺗَﺤْﻜُﻢُ ﺑَﻴْﻦَ
ﻋِﺒَﺎﺩِﻙَ ﻓِﻴﻤَﺎ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻓِﻴﻪِ ﻳَﺨْﺘَﻠِﻔُﻮﻥَ. ﺍﻫْﺪِﻧِﻲ
ﻟِﻤَﺎ ﺍﺧْﺘُﻠِﻒَ ﻓِﻴﻪِ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﺤَﻖِّ ﺑِﺈِﺫْﻧِﻚَ ﺇِﻧَّﻚَ ﺗَﻬْﺪِﻱ
ﻣَﻦْ ﺗَﺸَﺎﺀُ ﺇِﻟَﻰ ﺻِﺮَﺍﻁٍ ﻣُﺴْﺘَﻘِﻴﻢٍ ( ﺭﻭﺍﻩ
ﻣﺴﻠﻢ ، ﻭﺍﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ . ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻤﺎ ﺛﺒﺖ
ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺣﺎﺕ، ﺑﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﻣﺮﺓ ﻭﻫﺬﻩ
ﻣﺮﺓ ﻟﻴﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻭﺟﻮﻫﻬﺎ .
-11 ﺛﻢ ﻳﺘﻌﻮﺫ ﻓﻴﻘﻮﻝ: ) ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻴﻢ (.
-12 ﺛﻢ ﻳﺒﺴﻤﻞ ﻓﻴﻘﻮﻝ : ) ﺑِﺴْﻢِ ﺍﻟﻠﻪِ
ﺍﻟﺮَّﺣْﻤﻦِ ﺍﻟﺮَّﺣِﻴﻢِ (. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻳُﺴِﺮُّ ﺑﻬﺎ.
ﻭﻟﻢ ﻳﺜﺒﺖ ﺃﻧﻪ ﺟﻬﺮ ﺑﺎﻟﺒﺴﻤﻠﺔ ﺟﻬﺮﺍً
ﻣﺴﺘﻤﺮﺍً؛ ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺪ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً
ﻳﻘﺮﺃﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ، ﺃﻱ ﻳﺮﻓﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﻗﻠﻴﻼً؛
ﻓﻼ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﻨﻪ.
-13 ﺛﻢ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺭﻛﻌﺔ ﻟﻘﻮﻟﻪ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ( : ) ﻻَ ﺻَﻼَﺓَ ﻟِﻤَﻦْ
ﻟَﻢْ ﻳَﻘْﺮَﺃْ ﺑِﻔَﺎﺗِﺤَﺔِ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏِ( ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ،
ﻭﻫﻲ ﺭﻛﻦ ﻻ ﺗﺼﺢ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺑﺪﻭﻧﻬﺎ . ﻭﺇﺫﺍ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﻠﻲ ﻻ ﻳُﺠﻴﺪ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻘﺮﺃ
ﻣﺎ ﺗﻴﺴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺪﻟﻬﺎ ، ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻻ
ﻳﺠﻴﺪ ﺫﻟﻚ ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ : ) ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﻻ
ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ (.
ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺑﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ .
ﻭﻫﻲ: ) ﺍﻟْﺤَﻤْﺪُ ﻟﻠّﻪِ ﺭَﺏِّ ﺍﻟْﻌَﺎﻟَﻤِﻴﻦَ )2(
ﺍﻟﺮَّﺣْﻤـﻦِ ﺍﻟﺮَّﺣِﻴﻢِ )3( ﻣَﺎﻟِﻚِ ﻳَﻮْﻡِ ﺍﻟﺪِّﻳﻦِ )4(
ﺇِﻳَّﺎﻙَ ﻧَﻌْﺒُﺪُ ﻭﺇِﻳَّﺎﻙَ ﻧَﺴْﺘَﻌِﻴﻦُ )5( ﺍﻫﺪِﻧَــــﺎ
ﺍﻟﺼِّﺮَﺍﻁَ ﺍﻟﻤُﺴﺘَﻘِﻴﻢَ )6( ﺻِﺮَﺍﻁَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ
ﺃَﻧﻌَﻤﺖَ ﻋَﻠَﻴﻬِﻢْ ﻏَﻴﺮِ ﺍﻟﻤَﻐﻀُﻮﺏِ ﻋَﻠَﻴﻬِﻢْ ﻭَﻻَ
ﺍﻟﻀَّﺎﻟِّﻴﻦَ( ]ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ7-2:[. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ
ﺭﺃﺱ ﻛﻞ ﺁﻳﺔ، ﻭﻻﻳﺼﻠﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ.
-14 ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻬﺮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﻬﺮﻳﺔ ﻗﺎﺋﻼً: ) ﺁﻣﻴﻦ ( ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻠﻬﻢ
ﺍﺳﺘﺠﺐ ﻭﻳﺠﻬﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺗﺞ
ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ.
-15 ﺛﻢ ﻳﺴﻜﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ
ﻭﻻ ﻳﻄﻴﻞ.
-16 ﺛﻢ ﻳﻘﺮﺃ ﻣﺎ ﺗﻴﺴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺮﺃ ﺳﻮﺭﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ
ﻛﻞ ﺭﻛﻌﺔ ﻏﺎﻟﺒﺎً، ﻭﻗﺪ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﻓﻲ
ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ، ﻭﻗﺪ ﻳﻘﺮﺃ ﺑﻌﺾ ﺳﻮﺭﺓ، ﻭﻛﺎﻥ
ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻛﻞ ﺁﻳﺔ ﻭﻻ ﻳﺼﻠﻬﺎ ﺑﻤﺎ
ﺑﻌﺪﻫﺎ
ﺛﻢ ﻳﺮﻛﻊ، ﺃﻱ ﻳﺤﻨﻲ ﻇﻬﺮﻩ ﺗﻌﻈﻴﻤﺎً
ﻟﻠﻪ ﻭﻳُﻜﺒﺮ ﻋﻨﺪ ﺭﻛﻮﻋﻪ ﻭﻳﺮﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﺇﻟﻰ
ﺣﺬﻭ ﻣﻨﻜﺒﻴﻪ. ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﻥ ﻳﻬﺼﺮ ﻇﻬﺮﻩ
ﻭﻳﺠﻌﻞ ﺭﺃﺳﻪ ﺣﻴﺎﻟﻪ ] ﺃﻧﻈﺮ ﺻﻮﺭﺓ 5 [
ﻭﻳﻀﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻣﻔﺮﺟﺘﻲ ﺍﻷﺻﺎﺑﻊ
] ﺃﻧﻈﺮ ﺻﻮﺭﺓ 6
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺭﻛﻮﻋﻪ ) ﺳُﺒْﺤَﺎﻥَ ﺭَﺑِّﻲَ
ﺍﻟْﻌَﻈِﻴﻢِ ( . ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﻣﺮﺓ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ، ﻭﻣﺎ ﺯﺍﺩ ﻓﻬﻮ ﺳﻨﺔ ﻭﺍﻷﻓﻀﻞ ﺃﻥ
ﻳﻜﺮﺭﻫﺎ ﺛﻼﺛﺎً ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ .
ﻭﻳﺴﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻳﻀﺎً : ) ﺳُﺒﺤﺎﻧَﻚَ ﺍﻟﻠّﻬﻢَّ
ﺭﺑَّﻨﺎ ﻭَﺑِﺤﻤﺪِﻙَ، ﺍﻟﻠّﻬﻢَّ ﺍﻏﻔِﺮْ ﻟﻲ ( ، ﺃﻭ
ﻳﻘﻮﻝ : )ﺳُﺒُّﻮﺡٌ ﻗُﺪُّﻭﺱٌ ﺭَﺏُّ ﺍﻟْﻤَﻼَﺋِﻜَﺔِ
ﻭَﺍﻟﺮُّﻭﺡ( .
ﺃﻭ ﻳﻘﻮﻝ : )ﺍﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﻟَﻚَ ﺭَﻛَﻌْﺖُ. ﻭَﺑِﻚَ ﺁﻣَﻨْﺖُ.
ﻭَﻟَﻚَ ﺃَﺳْﻠَﻤْﺖُ. ﺧَﺸَﻊَ ﻟَﻚَ ﺳَﻤْﻌِﻲ ﻭَﺑَﺼَﺮِﻱ.
ﻭَﻣُﺨِّﻲ ﻭَﻋَﻈْﻤِﻲ )ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ :
ﻭَﻋِﻈَﺎﻣِﻲ ( ﻭَﻋَﺼَﺒِﻲ « ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ
ﻭﺃﺣﻤﺪ ﻭﺃﺑﻮﺩﺍﻭﺩ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ
ﺛﻢ ﻳﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ ﻗﺎﺋﻼً :
) ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﻦ ﺣﻤﺪﻩ ( ﻭﻳُﺴَﻦ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ
ﻳﺪﻳﻪ – ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ – ] ﺃﻧﻈﺮ ﺻﻮﺭﺓ 1 ﻭ
ﺻﻮﺭﺓ 2[ ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻮﻱ ﻗﺎﺋﻤﺎً
)ﺭَﺑَّﻨَﺎ ﻟَﻚَ ﺍﻟْﺤَﻤْﺪ ( ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺃﻭ )ﺭَﺑَّﻨَﺎ
ﻭَﻟَﻚَ ﺍﻟْﺤَﻤْﺪُ( ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺃﻭ )ﺍﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺭَﺑَّﻨَﺎ
ﻟَﻚَ ﺍﻟْﺤَﻤْﺪُ( ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺃﻭ )ﺍﻟﻠﻬﻢَّ ﺭﺑَّﻨﺎ
ﻭﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪُ)ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ،ﻓﻬﺬﻩ ﺃﺭﺑﻊ
ﺻﻔﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻞ
ﻳﻘﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﻣﺮﺓ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺮﺓ.
ﻭﺃﻥ ﻳﺰﻳﺪ )ﺭَﺑَّﻨَﺎ ﻭَﻟَﻚَ ﺍﻟْﺤَﻤْﺪُ ﺣَﻤْﺪﺍً ﻛَﺜِﻴﺮﺍً
ﻃَﻴِّﺒﺎً ﻣُﺒَﺎﺭَﻛﺎً ﻓِﻴﻪِ ( ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺎﻟﻚ
ﻭﺃﺑﻮﺩﺍﻭﺩ ﻭﻳُﺴﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻌﺪﻫﺎ : ) ﻣِﻞْﺀُ
ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﻭَﺍﺕِ ﻭَﺍﻷَﺭْﺽِ. ﻭَﻣِﻞْﺀُ ﻣَﺎ ﺷِﺌْﺖَ ﻣِﻦْ
ﺷَﻲْﺀٍ ﺑَﻌْﺪُ. ﺃَﻫْﻞُ ﺍﻟﺜَّﻨَﺎﺀِ ﻭَﺍﻟْﻤَﺠْﺪِ. ﺃَﺣَﻖُّ ﻣَﺎ
ﻗَﺎﻝَ ﺍﻟْﻌَﺒْﺪُ. ﻭَﻛُﻠُّﻨَﺎ ﻟَﻚَ ﻋَﺒْﺪٌ. ﺍﻟﻠَّﻬُﻢَّ! ﻻَ ﻣَﺎﻧِﻊَ
ﻟِﻤَﺎ ﺃَﻋْﻄَﻴْﺖَ، ﻭَﻻَ ﻣُﻌْﻄِﻲَ ﻟِﻤَﺎ ﻣَﻨَﻌْﺖَ، ﻭَﻻَ
ﻳَﻨْﻔَﻊُ ﺫَﺍ ﺍﻟْﺠَﺪِّ ﻣِﻨْﻚَ ﺍﻟْﺠَﺪُّ ( ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ
ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ
-19 ﻭﻟﻢ ﻳﺸﺮﻉ ﻟﻠﻤﺄﻣﻮﻣﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ:
) ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﻦ ﺣﻤﺪﻩ ( ﺑﻞ ﻳﻘﺘﺼﺮﻭﻥ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻤﻴﺪ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ،
ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ) ﻭَﺇِﺫَﺍ ﻗَﺎﻝَ:
ﺳَﻤِﻊَ ﺍﻟﻠﻪ ﻟِﻤَﻦْ ﺣَﻤِﺪَﻩُ ﻓَﻘُﻮﻟُﻮﺍ: ﺭَﺑَّﻨَﺎ ﻭَﻟَﻚَ
ﺍﻟْﺤَﻤْﺪُ( ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ : ﻗﻮﻝ: » ﺭَﺑَّﻨَﺎ ﻭَﻟَﻚَ ﺍﻟْﺤَﻤْﺪُ
ﻭﺍﻟﺸُﻜْﺮ ( -20 ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻋﻤﻞ ﺧﻄﺄ..
ﻷﻧﻪ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ، ﻭﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻣﻨﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ، ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ – ﻛﻤﺎ
ﺳﺒﻖ – ] ﺃﻧﻈﺮ ﺻﻮﺭﺓ 1 ﻭ ﺻﻮﺭﺓ 2
-21 ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺳﻤﻊ
ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﻦ ﺣﻤﺪﻩ - ﺭﺑﻨﺎ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ ، ﻳُﺴَﻦ
ﺃﻥ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﻋﻠﻰ
ﺻﺪﺭﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ] ﺃﻧﻈﺮ ﺻﻮﺭﺓ 7
ﺃ [ ، ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ ] ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ 3 ﻭ ﺻﻮﺭﺓ 4
برمجه وتصميم موقع اشيري 2014_2015
.
Log in